استشهد طفل فلسطيني وأصيب 5 مواطنين؛ بينهم طفلان ومُسن، مساء اليوم الأحد، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.

وصرحت مصادر طبية في مستشفى النجاح الوطني بمدينة نابلس، ووزارة الصحة الفلسطينية، بأن الطفل أحمد رشيد رشدي (14 عامًا)، من بلدة سبسطية، ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص المستوطنين في صدره.

وبحسب شهود عيان فإن عصابات المستوطنين دهمت مساء اليوم بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس، شمالي الضفة المحتلة، بحماية قوات الاحتلال؛ قبل أن تشرع بمهاجمة منازل المواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة.

كما اندلعت مواجهات مشابهة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في بلدة إذنا، غربي مدينة الخليل، جنوبي الضفة، ما أدى لإصابة فتى وطفل بالرصاص الحي.

ورشق المستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، خلال اعتداء أمنته شرطة الاحتلال، على دوار “عين أيوب” الرابط بين بلدات دير عمار وخربثا بني حارث، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة.

وأحرقت عصابات المستوطنين منزلًا ومركبة لفلسطينيين خلال اعتداءات في بلدة سنجل، وحطمت عدة مركبات على طريق “رام الله- نابلس” المحاذي لبلدة ترمسعيا، شمالي رام الله.

وألقى شبان فلسطينيون، مساء اليوم (على مرتين)، زجاجات حارقة تجاه مركبات مستوطنين قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية، بينما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في الأجواء.

الهلال الأحمر تعامل مع 4 إصابات بالرصاص الحي..

وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في تصريح مقتضب، اليوم الأحد، أن طواقمها الطبية نقلت إصابة بالرصاص الحي في الصدر من بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس؛ نتيجة هجوم للمستوطنين.

ونوه “الهلال الأحمر” إلى أن الطواقم الطبية “تُجري إنعاش قلب ورئتين للمصاب”؛ خلال نقله إلى مشافي مدينة نابلس؛ قبل أن تُعلن مصادر طبية من مستشفى النجاح الوطني استشهاده متأثرًا بجراحه الحرجة.

وأضافت الجمعية الفلسطينية، أن طواقمها الطبية تعاملت أيضًا، مساء الأحد، مع إصابتين بالرصاص الحي في بلدة إذنا، غربي الخليل؛ واحد لفتى (17 عامًا) باليد، وأخرى لطفل (11 عامًا)، وثالثة لشاب (33 عامًا) في الفخد خلال مواجهات في بلدة الظاهرية، ونقلتهما لمشافي الخليل.

ومنذ ساعات صباح اليوم، تقوم عصابات المستوطنين بمهاجمة قرى وبلدات الضفة الغربية، والمركبات على الطرق الخارجية بين المدن الفلسطينية، تزامنًا مع إحراق وتدمير مركبات وممتلكات المواطنين.