Homepage H1

المرصد الفلسطيني لحقوق الانسان

عادي

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 بعد استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي

مدة القراءة 1.45 دقيقة


أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي بعد استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأفاد المكتب أن الصحفي الشهيد حلمي الفقعاوي، كان يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، وقد استُشهد أثناء أداء واجبه الإعلامي في تغطية جرائم الاحتلال. كما أسفر القصف ذاته عن استشهاد الشاب يوسف الخزندار، وإصابة تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

والمصابون من الصحفيين هم: حسن أصليح وأحمد منصور وأحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار وإيهاب البرديني ومحمود عوض وماجد قديح وعلي أصليح.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات جريمة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، عادًّا أنها “امتدادٌ للسياسة الإسرائيلية الممنهجة في قتل واغتيال الأصوات الحرة”، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأطر والمؤسسات الإعلامية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة، والعمل على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين.
النيران تلتهم أحد الصحفيين بعد القصف الإسرائيلي في خانيونس

وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية ودول أوروبية من بينها بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن الجريمة، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات يعزز استمرارها.

كما طالب المكتب المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان بـاتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية، والعمل على وقف العدوان على الصحفيين، وضمان حمايتهم أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني.

وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن دماء الشهداء الصحفيين “لن تذهب هدرًا”، مشددًا على التزام الأسرة الصحفية الفلسطينية بمواصلة رسالتها في فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.