Homepage H1

المرصد الفلسطيني لحقوق الانسان

عادي

مع تواصل العدوان لليوم 91.. حجم الخسائر في جنين ومخيمها 300 مليون دولار

مدة القراءة 1.79 دقيقة



قدّرت بلدية جنين حجم الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيمها بنحو 300 مليون دولار، مؤكدة أن الاحتلال يتعمد تنفيذ تدمير واسع لتحويل المخيم ومحيطه إلى منطقة غير قابلة للحياة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها المستمر على جنين ومخيم لليوم الـ91 على التوالي، وسط عمليات تجريف للأراضي وإحراق منازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.

وأوضح  رئيس بلدية جنين محمد جرار، أن عدوان الاحتلال على جنين تسببت في نزوح قسري لنحو 22 ألف شخص، في ظل شلل اقتصادي شامل يعصف بالمنطقة.

وأكد جرار في تصريحات متلفزة اليوم الاثنين، أن العدوان على جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية المحتلة دخل شهره الرابع، مشيرًا إلى أن الأوضاع المعيشية والإنسانية في تدهور مستمر بفعل التصعيد الإسرائيلي.

وفي الإطار ذاته، قالت اللجنة الإعلامية في جنين إن العدوان على المخيم يتواصل في ظل حصار خانق يمنع دخول أي جهة أو شخص، ويقوّض أدنى مقومات الحياة داخل المخيم.

وقالت اللجنة في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة عبر حاجز الجلمة إلى محيط المخيم، ترافقها صهاريج وقود ومياه، في ظل استمرار عمليات الهدم الواسعة، وحصار محكم يمنع دخول أي جهة إنسانية أو صحفية إلى المنطقة.

وأغلقت قوات الاحتلال، ووفقا للجنة، الطريق بين نابلس وجنين ومدخل بلدة بزاريا، واعتقلت شابين من بلدة عرابة بعد مداهمة منزليهما، فيما اقتحمت بلدتي كفر دان واليامون، وأطلقت النار تجاه المواطنين، واستهدفت الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث.

وأشارت اللجنة إلى أن جيش الاحتلال أقام سواتر ترابية قرب مسجد طوالبة على المدخل الشمالي للمخيم، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة، وتواصل التدريبات العسكرية قرب حاجز الجلمة، والتي ترافقها عمليات إطلاق نار حي نحو محيط المخيم.

وذكر أن نحو 600 وحدة سكنية دُمرت بالكامل، إلى جانب مئات المنازل المتضررة التي أصبحت غير صالحة للسكن، فيما بلغ عدد النازحين أكثر من 21 ألف شخص موزعين في أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف داخل المدينة، و3200 في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، فيما تستضيف بلدة برقين نحو 4181 نازحًا.

وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 41 شهيدًا، بينهم شهيدان برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين.