استشهد، اليوم الإثنين، فلسطينيان وأصيب أربعة آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال معززة بآليات وجرافات مدنية جنين ومخيمها، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين داخل المخيم.

واندلعت الاشتباكات بعد اكتشاف قوات خاصة من جيش الاحتلال على مدخل مخيم جنين، حيث دفع الجيش بقوات معززة إلى جنين ومخيمها لتخليص القوة الخاصة من وحدة المستعربين.

وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة تسللت إلى أطراف مخيم جنين، في الوقت الذي اقتحمت فيه آليات عسكرية مدينة جنين ومخيمها من حاجز “الجلمة” العسكري.

وذكر الهلال الأحمر، بأنه تلقى بلاغا عن وجود إصابة برصاص الاحتلال داخل المخيم، لكن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إليها.

وأفاد باستشهاد الشاب محمود أبو الرب، بعد اصابته برصاص الاحتلال في حي السيباط في مدينة جنين.

في حين أفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد، باستشهاد الطفل ريان إبراهيم السيد (17 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها جنين.

وأعلنت مصادر طبية، عن إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة ومخيمها.

وذكرت مصادر محلية أن المقاومين فجروا العديد من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال، بينما دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين، الذين أمطروا قوات الاحتلال بصليات من الرصاص.

وتواجه مدن شمال الضفة حملات وعمليات عسكرية إسرائيلية بذريعة تفكيك خلايا للمقاومة، ومنذ ذلك الوقت يتصدى لها مقاومون بالعبوات الناسفة والرصاص وأوقعوا عددا من جنودها قتلى وجرحى.

وبموازاة حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وسع جيش الاحتلال عملياته العسكرية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد 752 فلسطينيا وإصابة نحو 6250 آخرين، واعتقال قرابة 11 ألفا و200 معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.