اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عددا من المواطنين الفلسطينيين بينهم أسرى محررون، عقب اقتحام مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب قصي النجار من مدينة نابلس، تزامنًا مع اعتقال 4 شبان آخرين من “شارع تونس” في المنطقة الغربية من المدينة؛ قبل إطلاق سراحهم على حاجز “عورتا” العسكري بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

واندلعت مواجهات واشتباكات في عدد من المناطق في نابلس، حيث استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة على مدخل مخيم العين، فيما أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في حي رفيديا.

وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية تياسر شرقي المدينة وأطلقت النار بشكل عشوائي على من يحاول الاقتراب من مكان تواجده على مدخل القرية وفي محيط مبنى المجلس القروي.

وفي قلقيلية، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر معتز بري، عقب اقتحام منزل عائلته في قرية إماتين، شرقي مدينة قلقيلية، شمال الضفة، مع العلم أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل قرابة الشهر.

وفي سلفيت، أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة -، واندلاع مواجهات بتصدي الشباب المقاوم للاحتلال.

وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة لطفل (14 عامًا) بالرصاص الحي في الفخذ، خلال اقتحام الاحتلال مدينة سلفيت، وتم نقله لاستكمال العلاج في مشافي المدينة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد سرحان وعودة كمال عقب دهم منزليهما وتفتيشها في بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين بهاء وعلاء إبراهيم الشوابكة، عقب مداهمة منزل عائلتهما في مخيم الفوار للاجئين جنوبي المدينة.

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة، بعد منتصف الليل، في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، عقب دهم البلدة من قبل آليات الاحتلال العسكرية وإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.