في تقريرها الأخير، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المستوطنين الإسرائيليين، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، يواصلون بناء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق.
ويشير التقرير إلى أن الفترة ما بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024 شهدت إنشاء 43 بؤرة استيطانية جديدة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض.
تشير المفوضية إلى أن الهدف من هذه البؤر الاستيطانية هو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة منهجية تهدف إلى تقويض حقوق الفلسطينيين، حيث تترافق هذه الأنشطة مع عمليات تعذيب وترهيب تستهدف المجتمعات المحلية. وقد أصبح هذا الوضع يشكل تهديدًا حقيقيًا للعيش بسلام وأمان. وفقا للتقرير.
في هذا السياق، دعت المفوضية الحكومة الإسرائيلية إلى إيقاف جميع أنشطة الاستيطان، بما في ذلك بناء وإقامة المستوطنات، وإجلاء المستوطنين من الأراضي المحتلة. كما أكدت على ضرورة إنهاء الاحتلال لضمان حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين، واستعادة إمكانية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.