Homepage H1

المرصد الفلسطيني لحقوق الانسان

عادي

1490 اعتداء نفذه الاحتلال ومستوطنيه خلال تشرين أول/ أكتوبر 2024

مدة القراءة 5.09 دقيقة

نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين 1490 اعتداء، خلال تشرين أول/ اكتوبر الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

ويتضح من خلال تقرير الرصد الشهري أن قوات الاحتلال نفذت 1130 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 360 اعتداء، تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداءـ ومحافظة القدس بـ179 اعتداء.

وتراوحت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينيةـ وبين فرض وقائع على الأرضـ وإعدامات ميدانيةـ وتخريبـ وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

موجة إرهابية خطيرة في موسم الزيتون

 360 اعتداء أغلبها في نابلس و245 عمليات تخريب وسرقة واقتلاع 1401 شجرة

 

بلغت اعتداءات المستوطنين 360 اعتداءً، تركزت في محافظة نابلس بواقع 108 اعتداءات، ومحافظة الخليل بـ81 اعتداء، ورام الله بـ48 اعتداء، وسلفيت بـ40 اعتداء، وبيت لحم بـ37 اعتداء، وطولكرم بـ19 اعتداء.

وحسب التقرير، نفذ المستوطنون 245 عمليات تخريب، ومنع وصول وسرقة لممتلكات فلسطينيين ضد قاطفي الزيتون، منها سرقة محاصيل الزيتون في 26 حالة، وسرقة معدات القطاف في 22 حالة، إضافة لسرقة 15 خيمة وكرفان تعود للمواطنين، و3 حالات سرقة لمركبات، وتسببت اعتداءات المستوطنين أيضاً باقتلاع 1401 شجرة، منها 1339 شجرة زيتون في محافظات الخليل بـ740 شجرة، ونابلس بـ193 شجرة، ورام الله بـ178 شجرة، وبيت لحم بـ 160 شجرة، وسلفيت بـ100 شجرة، وقلقيلية بـ30 شجرة.

ويشهد موسم الزيتون الحالي موجة اعتداءات إرهابية غير مسبوقة تم الإعداد لها من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال بتسليط عصابات المستوطنين على المزارعين العزل، والآمنين في أراضيهم.

وتستهدف أن دولة الاحتلال موسم الزيتون باعتباره موسماً وجدانياً يدلل على العلاقة الأصلانية بين المواطن الفلسطيني والأرض، وأن كل ما تفعله دولة الاحتلال الآن يصب في إطار خلخلة العلاقة المتينة مع الأرض، في مخططات معلنة وواضحة من أجل السيطرة على الجغرافية الفلسطينية ومنع وصول المواطنين إليها.

محاولة إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة

حاول المستوطنون إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع تشرين أول الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي محافظة الخليل بثلاثة بؤر، وبؤرة على أراضي رام الله وأخرى في القدس، وأخرى في سلفيت، وطولكرم، والأخيرة في ورام الله.

وحسب التقرير، يأتي قرار إقامة البؤر الاستيطانية بتوجيهات من داخل "كابينيت" الاحتلال الذي يرعى المشروع الاستيطاني، ويقدم التسهيلات للمستوطنيين، من أجل تنفيذ مخططات السيطرة على الأرض، والتهجير القسري، في حين تتطوع حكومة الاحتلال لاحقا، من أجل تحويل هذه الإجراءات إلى أمر واقع.

الاحتلال يستولي على 84 دونماً من أراضي المواطنين

استولت سلطات الاحتلال الشهر الماضي على 84 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات القدس، وجنين، وسلفيت، من خلال 3 أوامر عسكرية تم رصدها، تهدف إلى فرض وقائع جديدة، بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية، منها الأمر العسكري الذي يقضي بشق طريق يستبدل فيه الطريق الأساس لمدينة سلفيت.

 وبعد مراجعة خرائط الأمر العسكري، تبين أن جيش الاحتلال يتحايل على المواطنين الذي سيعترضون في المحكمة ضد القرار بالادعاء أن الاستيلاء جاءت لاعتبارات أمنية، ولكن في حقيقة الأمر أن الأمر العسكري يريد أن يسيطر على مجريات ومآلات الشارع بالحجة الأمنية والعسكرية، دون اعتراض من المواطنين في قضية إغلاق الطريق أمامهم في الشارع الأول الذي تم تخصيصه لصالح مستوطني "أرئيل" فقط، والتحكم بفتح الطريق الثاني.

هدم 45 منشأة والإخطار بهدم 38 أخرى

نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 34 عملية هدمـ طالت 45 منشأة، بينها 12 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، و19 منشآت زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل بهدم 16 منشأة، ثم محافظتي القدس وبيت لحم بهدم 4 منشآت في كل منهما.

وزعت سلطات الاحتلال 38 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية، تركزت في محافظة جنين بـ17 إخطارا، ثم محافظة أريحا بـ8 إخطارات، والقدس بـ7 إخطارات، والخليل بـ5 إخطارات.

شرعنة بؤرة استيطانية جديدة ودراسة 15 مخططاً هيكلياً

درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال الشهر الماضي ما مجموعه 14 مخططا هيكليا (مصادقة وإيداع)، لغرض توسعة مستوطنات الضفة الغربية والقدس، تشمل المصادقة على 7 مخططات هيكلية، في حين جرى إيداع ما مجموعه 8 مخططات أخرى.

  وهدفت المخططات التي استهدفت الضفة الغربية لبناء ما مجموعه 1151 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 584 دونماً من أراضي المواطنين، في حين هدفت مخططات داخل حدود مدينة القدس لبناء 500 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ107 دونماً من أراضي المواطنين.

 وعند مراجعة خرائط المخططات والملفات المرفقة لها، تبين نية الاحتلال بتسوية أوضاع "شرعنة: بؤرة استيطانية جديدة، من خلال المخطط رقم ( יוש/ 8/ 237)، واعتبارها حياً استيطانياً جديداُ يتبع لمستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة نابلس.