تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع تواصل العدوان على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتها التي تشهد منذ أكثر من شهرين أعمال تجريف وتدمير ممنهج للبنى التحتية وإحراق للمنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، خلال اقتحام بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في أحياء المنطقة الغربية، ووسط البلد، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة طفل (17 عاما) برصاصة في القدم، نقل إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي جنين داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً في حي جبل أبو ظهير في مدينة جنين، وفتشته، وسرقت منه مبلغاً كبيراً من المال قبل انسحابها.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غربي جنين، حيث شنت عمليات دهم لمنازل المواطنين.

ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين لليوم 81 على التوالي، مخلفاً 36 شهيدا وعشرات الإصابات، وعشرات المنازل المدمرة كليا أو جزئيا.

في حين صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، من خلال تنفيذ حملة مداهمات للمباني السكنية، وإخلاء سكانها منها بالقوة واعتقال شابين، بالإضافة إلى مواصلة أعمال التجريف وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وفي سلفيت  اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واحتجزت عددا من المواطنين بالقرب من “مول قراوة”.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية برقة شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية

وفي خطوة وصفت بـ”غير المسبوقة”، أفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم بأن قوات الاحتلال أفرغت قبل ثلاثة أيام، شاحنة كبيرة محمّلة بالخنازير في منطقة إسكان الموظفين بضاحية إكتابا، مما أثار مخاوف من استخدام هذه الحيوانات كوسيلة لترهيب السكان، وإلحاق الضرر بالممتلكات.

وفي سياق التصعيد الإسرائيلي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في بيت لحم، بما في ذلك بلدة بيت فجار التي تمركزت في أحيائها الغربية، ووسط البلد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بجراح.