تعتزم قوات الاحتلال تنفيذ مخطط استيطاني جديد يهدف إلى توسيع مستوطنة “جيلو” المقامة على أراضي المواطنين جنوب القدس، وذلك على حساب أراضي مدينة بيت جالا التاريخية، المعروفة ببساتين الزيتون العريقة التي تعود لمئات السنين.
وتعمل قوات الاحتلال على الدفع بمخطط هيكلي جديد يشمل بناء عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة، بالإضافة إلى بنية تحتية وشق طرق تخدم المشروع، وهو ما سيؤدي إلى مصادرة المزيد من أراضي بيت جالا، وخاصة في منطقة “وادي كريمزان”، التي تشتهر بزيتونها المعمّر.
ويخشى الأهالي من أن يؤدي هذا المشروع إلى قطع التواصل الجغرافي بين بيت جالا والمناطق المحيطة بها، وتهجير ما تبقى من المزارعين الفلسطينيين الذين يعتمدون على هذه الأراضي كمصدر رزق رئيسي، خاصة في ظل القيود المفروضة على الحركة والزراعة من قبل الاحتلال.
ومستوطنة “جيلو” من المستوطنات الكبرى التي أقيمت على أراضي القدس المحتلة بعد عام 1967، وتوسعت بشكل تدريجي لتبتلع آلاف الدونمات من أراضي قرى ومدن فلسطينية مثل بيت جالا وبيت صفافا وشرفات.
