Homepage H1

المرصد الفلسطيني لحقوق الانسان

عادي

جنين ومخيمها تحت العدوان الاسرائيلي لليوم الثالث .. وحملة دهم واعتقالا بعموم الضفة

مدة القراءة 3.58 دقيقة



شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات فجر الجمعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، وسط مواجهات في عدة محاور، فيما تواصل عدوان الاحتلال على جنين لليوم الثالث تواليًا.

جنين يوم ثالث من العدوان

ففي جنين، حاصرت قوات خاصة إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، منزلاً في بلدة الزبابدة، جنوب جنين، في حين استمر العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الثالث.

وأفاد شهود عيان أن قوة خاصة حاصرت منزلاً لعائلة أبو الندا، وأطلقت النار بكثافة باتجاهه، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية في محيط المنزل المحاصر.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مركبة في بلدة الزبابدة، جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية أن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت مركبة في الزبابدة، وعمل المواطنون على إخماد النيران فيها.

في حين ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف التابعة لها من الوصول إلى مكان القصف.

وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الثالث، العدوان العسكري الواسع واجتياح مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، وسط عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية وشوارع ومرافق المدينة العامة والخاصة.

ووفق سكان، فإن التيار الكهربائي انقطع على جميع أنحاء مخيم جنين تزامناً مع توغل الاحتلال في المخيم الذي تعرضت بنيته التحتية ومبانيه لتدمير واسع.

وشرعت قوات الاحتلال بهدم أجزاء من مسجد خالد بن الوليد، في الحارة الشرقية بمدينة جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة تفتيش واسعة في الحي الشرقي من جنين صباح اليوم الجمعة، ونكّلت واحتجزت الأهالي بشكل تعسفي.

ووفقًا لهذه المصادر، فإن القوات داهمت عدة منازل في محيط مسجد خالد بن الوليد، وأخضعت المواطنين لتحقيقات ميدانية قاسية، واعتقلت عددا منهم.

ودفعت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية جديدة لداخل مدينة ومخيم جنين، تزامنًا مع حركة آليات نشطة شهدتها الطرق والشوارع المحاذية لمخيم جنين.

واقتحمت جرافات الاحتلال وآلياته العسكرية، وسط مخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع تدمير ممنهج للبنية التحتية وعمليات تجريف. بينما أشارت مصادر محلية إلى انفجار ضخم عند مدخل المخيم.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه مدينة جنين ومخيمها، في وقت تواصل فيه حصار المدينة وإغلاق جميع مداخلها، حيث تتواجد في 15 منطقة سكنية.

من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات تفجير وإطلاق نار واشتباكات مسلحة، ضد آليات وجنود الاحتلال في مدينة جنين؛ لا سيما الحارة الشرقية منها.

وقالت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قتلت جنديًا من قوات الاحتلال وأصابت آخرين في كمين “محكم” بالحارة الشرقية من مدينة جنين.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام، أن مجاهدي القسام في جنين استهدفوا آلية إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار، وأكدوا تحقيق إصابة مباشرة فيها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في الحي الشرقي للمدينة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في جنين إلى 8 بعد استشهاد الشاب محمد عرابي (32 عاماً) صباح أمس الخميس في المنطقة الشرقية، ونقلت طواقم الهلال الأحمر إصابتين بالرصاص الحي ما رفع عدد الإصابات إلى 3 إحداها خطيرة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان لها: إنها نقلت 86 مواطنا بعد سيطرة جنود الاحتلال على منازلهم في عدة مناطق من جنين، من بينهم 40 طفلا.

نابلس

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، خمسة مواطنين من نابلس، واقتحمت مخيم بلاطة للاجئين، شرق المدينة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من محاور عدة، وداهمت عددا من المنازل في مخيم العين غرب المدينة، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: حمزة أبو زيتون، ويوسف حسن ناطور، ويوسف العزوني.

وأضافت أن قوات اعتقلت الشاب علاء الفلاحة بعد اقتحام منزله في منطقة كلية الروضة بالجبل الشمالي، والاعتداء عليه بالضرب، وبسام البسطامي من منطقة الضاحية.

في السياق ذاته، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال معززة بجرافة عسكرية مخيم بلاطة شرق المدينة، وسط اطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات داخل المخيم.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال شرعت بأعمال تجريف وتخريب بالبنية التحتية داخل المخيم.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي رامز عواد خلال اقتحام قرية جفنا شمال غرب رام الله.

بيت لحم

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقة “المطينة” على المدخل الشرقي للقرية.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرق طولكرم.

وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من حاجز عناب العسكري شرقا، وجابت شوارعها الرئيسية، وتحديدا محيط دوار الشهيد مؤمن أبو عسل، ومنطقة ديوان الشراقة، وشارع البلدية والسكة ومفترق بزاريا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

عناوين متفرقة