تدخل حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمالي قطاع غزة يومها الـ83 على التوالي، وسط تفاقم أوضاع المواطنين المحاصرين في المحافظة.
وكثف الاحتلال من استهداف المستشفيات شمالي القطاع وتفجير "روبوتات" مفخخة في محيطها، بالإضافة إلى نسف المنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا.
واستشهد مواطنان، وأصيب عدد آخر، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة رضوان في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
والشهيدان، هما: أحمد فايز عسلية وحسن محمود أبو زينة.
وقصفت مدفعية الاحتلال، فجر يوم الخميس، بشكل عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال فجرت "روبوتًا" أمام مستشفى كمال عدوان ووصلت الشظايا إلى أقسام الجراحة ومبيت المرضى.
وأسفر تفجير "الروبوت" عن إصابة الممرض حسن الضابوس بجروح خطيرة في الرأس أثناء تأدية عمله في قسم العناية المركزة داخل المستشفى.
بدوره، أفاد مستشفى العودة بأن قوات الاحتلال تفجر "روبوتًا" مفخخًا بجوار المشفى في تل الزعتر شمالي القطاع.
وفي السياق، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية في بلدة بيت لاهيا.
وتتفاقم معاناة آلاف المواطنين المحاصرين، مع تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات لمحافظة الشمال، التي تفتقر إلى مياه الشرب.
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتعرض شمالي قطاع غزة لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود و12 ألف جريح وألفي معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
عادي
منذ 83 يومًا.. شمالي القطاع يئن تحت وطأة الإبادة والحصار
الخميس, ٢٦ ديسمبر - ٢٠٢٤
مدة القراءة
1.43 دقيقة