Homepage H1

المرصد الفلسطيني لحقوق الانسان

عادي

سلطات الاحتلال تصادق على شق شبكة طرق لضم مستوطنة "معاليه أدوميم" للقدس

مدة القراءة 1.57 دقيقة

صادق مجلس الوزراء الأمني المصغر في دولة الاحتلال (الكابينت)، مساء أمس السبت، على شق شبكة طرق في محيط مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل نفقًا بين بلدتي العيزرية والزعيِّم، بهدف ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى بلدية الاحتلال في القدس. 

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الطريق الجديد قد يتيح للفلسطينيين حركة مرور مستمرة ، لكن من خلال حواجز عسكرية، وبعد تحويل حركة المركبات الفلسطينية بعيدًا عن الطرق التي تربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم".

وأوضحت المصادر، أن المشروع يخلي هذه المنطقة من الوجود الفلسطيني، ويحدُّ من إمكانية تنقلهم سيرًا على الأقدام، ويقلّص وصولهم إلى أماكن مثل تجمع الخان الأحمر.

وفي تعليقه على القرار، قال رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم"، إن المصادقة على هذا المشروع هي خطوة سياسية تاريخية، وجاءت نتيجة نضال طويل، مضيفًا أن المشروع سيؤدي "لتعزيز أمن سكان معاليه أدوميم والمناطق المحيطة، وتقليل الازدحام المروري بشكل كبير".

وأكد أن الكابينت صادق على تخصيص 303 ملايين شيكل لتنفيذ المشروع، الذي يربط العيزرية والزعيِّم عبر نفق تحت الأرض، مما سيمكن الفلسطينيين من التنقل بين شمال الضفة وجنوبها دون استخدام الطرق الإسرائيلية، خلافًا للوضع الحالي.

ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة "معالي أدوميم" الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.

أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ"الطريق البديل 80"، وهو مسار التفافي جديد شرق "معالي أدوميم"، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.

وسيشكّل المشروع الاستيطاني بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.