مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة الغربية بالعصي والحجارة
أصيب ستة (6) مزارعين فلسطينيين، أمس السبت، جرَّاء هجومٍ شنَّه مستوطنون إسرائيليون على قاطفي الزيتون بأراضيهم الزراعية، في ظلِّ تصعيد جيش الاحتلال حملته المستمرة بمختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وثقت منصاتٌ فلسطينيةٌ مشاهد لإصابات جرَّاء هجوم المستوطنين على المزارعين في بلدة "اللبن الغربية" في رام الله، في حين قال رئيس بلدية قرية "رنتيس" السيد ماجد خلف: "إنَّ عشرات المستوطنين هاجموا المزارعين أثناء عملهم بحقول الزيتون بين قريتي اللِبن (وسط الضفة) ورنتيس واعتدوا عليهم، مما أدى لإصابة ستةٍ (6) منهم". وأضاف خلف -لوكالة الأناضول- أنَّ مستوطنين من البؤر الرعوية استدعوا آخرين وشنوا هجومًا على مزارعين بالحجارة والعصي، لافتًا إلى أنَّ المصابين تعرضوا لجروحٍ ورضوض، حيث تلقى بعضهم العلاج ميدانيًا، في حين نُقل آخرون للمستشفى، وأشار إلى أنَّ جيش الاحتلال حضر إلى المكان لكنه لم يوقف اعتداءات المستوطنين، بل أطلق قنابل الغاز تجاه المزارعين وأجبرهم على مغادرة أراضيهم.
وأول أمسٍ الجمعة، أفادت مصادر فلسطينيةٌ بهاجمة مستوطنين إسرائيليين مزارعين وقاطفي زيتونٍ فلسطينيين في بلدة "سبسطية" شمال غرب نابلس، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وفق شهود عيان، بحسب ما نقلته شبكة الجزيرة الإعلامية.
يُدينُ المرصدُ الفلسطينيُّ لحقوق الإنسان عدوان المستوطنين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين، وحماية جيش الاحتلال لهم أثناء هذا العدوان، ويُطالبُ المرصدُ الفلسطينيُّ المفوّض السامي لحقوق الإنسان، السيد فولكر تورك، بالتدخل من أجل وقف هذه الانتهاكات وكذلك إضافتها إلى سجل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ضمان وقفها وعدم تكرارها ومحاسبة فاعليها، وفق ما له من صلاحياتٍ وما هو مكلّفٌ به من واجباتٍ بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
المرصدُ الفلسطينيُّ لحقوق الإنسان
الأحد، 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 م